جحيم الرعب في كهف لازخوان المرعب


في العام 1901 ميلادي ادعى احد المستكشفين الالمان أنه استطاع تحديد موقع كهف لازخوان الواقع في صحراء البيرو , وبدأ بعمليات الحفر والتنقيب وبعد مضي سنة ونصف من اعمال الحفر والتنقيب ونفاذ الاموال عاد الى بلده خاوي اليدين ولم تثمر عمليات التنقيب والحفر عن اي نتيجة , وكهف لازخوان يقع في صحراء البيرو ولكن لازالت المنطقة التي يقع فيها على وجهة الدقة مجهولة المكان , واسم هذا الكهف يتردد كثيراً في الاساطير الشعبية ولازال بعض سكان القرى والارياف الصغيرة يرددون هذا الاسم في الاهازيج الشعبية والحكايات المحلية لما عرف عنه من قصص واساطير مرعبه , ويقوم بعض شبٌان تلك القرى النائية  في احدى المناسبات السنوية الشعبية بتقديم عروض الرقص والاستعراض وغناء بعض الاهازيج والتي يفهم منها ابراز الفروسية والشجاعة والاقدام لدى شباب هذه القرية , وضمن هذه الاهازيج والاستعراضات يأتي ذكر أسم هذا الكهف في اشارة منهم على قدرتهم وشجاعتهم على مواجهة الاشباح التي تحرس هذا الكهف الذي اصبح اسطورة مرعبة تقشعر منه الابدان


تقول الاسطورة ان كهف لازخوان ينشط في الايام القمرية من كل شهر وهو يقع على طريق قوافل التجارة ,  في منطقة يتوفر فيها الماء وبعض الاشجار وكانت اشبه مايكون بمحطة استراحة مناسبه للقواقل العابرة والمسافرين لقضاء بعض ايام الراحة كان ذالك في فترة الاستعمار الاسباني للبيرو حاولي القرن السابع او السادس عشر , ومن القصص المتداولة حول هذا الكهف هو  خروج هالة ضوئية من الكهف وسماع اصوات استغاثات واصوات معذبين وبكاء اطفال ونباح كلاب وخروج طيور بحجم الخيول من فوهة هذا الكهف  ,  وكثيرا مايشاهد رجل مسن يحمل عصى خشبية يظهر مع الغروب لحظات ويختفي  , كما ان القوافل العابرة او تلك المتوقفه للراحة كثيرا ماتتعرض للرجم بالحجارة وبالاعواد المشتعلة بالنار ويرافق الرجم  بالحجارة والاعواد المشتعلة صراخ وعويل يصم الاذان وما ان نغادر تغادر تلك القوافل المنطقة إلا وتبدأ اصوات القهقهات واهازيج الفرح والانتصار



أحد المؤرخين الاسبان كتب بحثاً في السبعينات عن هذا الكهف مستعرضاً فيه ماعثر عليه من نصوص قديمة تشير إليه , فكان الاعتقاد السائد آنذاك انها مجرد اسطورة شعبيه وموروث شعبي قديم جدا , ولكن البعض يرى ان لقصة هذا الكهف حقيقة وقد لاتخلوا من بعض المبالغات التي ترافق عادةً اي اسطورة متداولة شعبياً , وقد  استعرض في بحثه احدى النصوص التي كتبها احد الجنود الاسبان ومختصر القصة ان هذا الجندي  اراد اللحاق بإحدى القوافل وعندما اضاع الطريق استعان بمرشد عثر عليه انثاء عبوره للصحراء بقصد اللحاق بالقافلة التي انطلقت قبله بأيام , وعندما مروا بالمنطقة التي يوجد فيها الكهف اصر المرشد المرافق له على قضاء الليلة في هذا المكان , فستجاب لطلبه , فهذا الجندي لايعلم شيئا عن الكهف ولم يسمع به مطلقاً , عندما خيٌم الظلام يذكر هذا الجندي ان الحجارة بدأت تنهال عليهم وشاهد اطفال يخرجون من كهف مقابل لهم يقومون برشقهم بالحجارة وبدأ بسماع اصوات تضج بالمكان وهي تشبه أصوات المصابين في المعارك وصرخات تشبة صرخة متلقي الطعنات  , فققر الرحيل وترك المكان وذهب الى المرافق الذي لم يجده في فراشة !! نظر الى الامام ووجد المرافق بالقرب من شجرة وقد تحوٌل على حد وصفه الى كومة شعر لايرى منه سوى عينان تشبه البيض وخالية من السواد  فأدرك  ان هذا المرافق الذي معه ربما كان شبحاً  فهرب وترك المكان وهو في حاله هستيرية ولجأ الى قرية مجاورة مكث فيها قرابة الشهرين عان فيها من مرض شديد كاد ان يقفده حياته ,,

وذكر المؤرخ الاسباني في بحثه أنه عثر على نص من ارشيف احد الكنائس التي ذكرت فيه ان حد القساوسة خرج مع ثلاث مائة رجل وقاموا بأضرام النار في هذا الكهف وردمه بالحجارة واخفاء معالمه على اعتبار انه سكن للشياطين ويرجح المؤرخ  انه تم ردم الكهف في تاريخ 1712 ميلادي , ولكن الى اليوم لا أحد يعرف اي يقع بالتحديد

&& عند النقل ارجو ذكر المصدر ,, والله الموفق

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

شي غريب

غير معرف يقول...

واضح انها من فعل الشياطين التي نريد ان تتلاعب بعقول الناس.

إرسال تعليق