صوتيات EVP بين الوهم والحقيقة






في الغرب وفي بقاع كثيرة من العالم يعتقدون ان الاشباح ارواح لبشر اموات , فمفهوم الارواح او الاشباح ليست كالمفهوم الاسلامي الذي يعتبرها من  الجن , والجن في الثقافة الاسلامية خلق مستقل مكلف بالعبادة كسائر البشر ((وماخلقت الجن والانس إلا ليعبدون)) صدق الله العظيم , فالابحاث الماورائية في العالم الغربي تتعامل وفق هذا المنطق الذي يفترض ان الاشباح ارواح لإشخاص ماتوا
كما انه بدا الاهتمام بدراسة ظاهرة الاشباح وظهر الولع الشعبي بها منذ ظهور جلسات تحضير الارواح في منتصف القرن التاسع عشر وانتقلت هذه الظاهرة من أمريكا الى ارووبا وأصبح هناك فريقيان يخوضون جدل دائم حول حقيقة الاشباح مابين مؤمن ومصدق ومنكر ومكذب , ومع تقدم الزمان والوسائل الحديثة ظهرت طرق كثيره يستدل بها المؤيدون على حقيقية الاشباح بستخدام الوسائل الحديثة ومن هذه الوسائل ماسوف نتحدث عنه في هذا المقال وهو مايعرف اختصاراً بأسم EVP)  -Electronic Voices Phenomena)

الفكرة بسيطه للغاية يمكن القيام بها وهي مجرد تستجيل الصوت من إي مسجل للاصوات وبعد الانتهاء من التسجيل يتم تنقية الصوت وإزالة التشويش او رفع تردادت الصوت بستخدام بعض البرامج وإعادة الاستماع للشريط , وغالبا مايقوم الشخص الذي يتولى عملية تسجيل الصوت بطرح اسئلة على سبيل المثال (هل هنا احد) أو اذا كان في منزل مسكون بالاشباح ينادي على اسم االشخص المتوفي صاحب المنزل  , فعند الانتهاء من التسجيل يقوم بتشغيل الشريط والاستماع إليه , ويظهر اصوات تحمل في بعض الاحيان كلمات واضحه وردود على اسئلة الشخص وقد تكون الاجابات بعيدة عن السؤال وقد تكون كلمات قصيرة مقتضبة وبلغات مختلفة

وقد قامت احدى المؤسسات بتطوير برنامج للهواة مفتوح المصدر ومجاني يعمل على تحريرالاصوات المسجلة يدعى (audacity)


بإمكانك تحميل البرنامج عبر هذا الرابط للتحميل اضغط هنا









نستطيع القول ان فكرة الاتصال بالارواح بدات بشكل جدي مع المخترع الكبير توماس اديسون الذي قضى فترة من الزمن يعمل على اختراع هاتف يتصل بالاموات (بحسب اعتقاده) وانتهت ابحاثه الى اختراع جهاز الفونوقراف وهو مسجل اصوات بدائي , وهذا الاختراع ساهم في ظهور مسجل الاسطوانات , إلا انه في ذالك الوقت لم يكن احد مهتماً بفكرة هذا الهاتف الذي يطمح توماس ايدسون إلى الوصول إليه ولم يأخذ الباحثون والمهتمون بدراسة الارواح هذه الفكرة على محمل الجد كما حصل في آواخر  الخمسينات عندما قام الباحث  والمخرج السويدي  Friedrich Jürgenson(  فريدريك يورغنسن) بتسجيل فلم وثائقي قصير عن تغاريد الطيور ولاحظ عند اعادة الاستماع للتسجيل ظهور اصوات بشرية خلف التسجيل وكان رجل يتحدث اللغة النيرويجية

آثارت هذه الحادثة اهتمام الباحث السويدي وعمل بالتعاون مع الباحث النفسي Konstantin Raudive ( كونستانتين روديف) وقاموا بتسجيل اكثر من 100 الف تسجيل  صوتي EVP





صورة للسويدي فريدريك يورقنسن ومكتبته الصوتية والتي تحتوي على شرائط التسجيل





صورة اخرى امام مسجلة الذين يستخدمة في التسجيل





صورة للباحث النفسي كونستانتين روديف


المسجل الذي كان يستخدمة كونستانتين روديف

بعد ظهور ابحاث كونستانتين روديف  فريدريك يورغنسن انتشرت ظاهرة تسجيلات EVP وتطورت الاجهزة والمعدات وخرجت مؤسسات علمية خاصة بنشركل مايتعلق بالظواهر الصوتية EVP واتاحة للجهمور المشاركة بتسجيلاتهم الخاصة وعرضها على مواقع الانترنت ومن هذه المؤسسات الرابطة الامريكية لظاهرة الاصوات الالكنترونية American Association of Electronic Voice Phenomena , كما ظهرت اجهزه اكثر تطوراً للتسجيل منها ماهو للافراد وصائدي الاشباح ومنها ماهو للمحترفين


صورة لجهازEVP-X15P


احدى اجهزة الهواة
-

المشككون في هذه الظاهرة تفاوتت اقوالهم منهم من يعتبر هذه الاصوات ليست إلا اصوات عشوائية  نتيجة خلل في الدوائر الالكنترونية ومنهم من يعتبرها موجات إذاعية في الهواء ألتقطتها اجهزة التسجيل

هنا شريط صوتي نادر من تسجيلات الباحث النفسي كونستانتين روديف في اوائل السبيعينات
مدة الشريط عشر دقائق يعرض فيه بعض التسجيلات التي قام بها ولانها مصدر موثوق ومن جهة بحثية علمية
نضعها بين ايديكم والحكم لك عزيزي القاريء للتحميل اضغط هنا



وهنا لقاء مسجل مع الباحث السويدي فريدريك يورغنسن في آواخر حياته يحدث فيه عن بعض تسجيلاته



وهنا مقطع من فلم وثائقي يظهر فيه احد المهتمين بهذه الظاهرة ويعرض بعض التسجيلات



& عند النقل ارجو ذكر المصدر ,,والله الموفق


0 التعليقات:

إرسال تعليق