خبر وتعليق :: سحب ناسا الصناعية


فكرة تلقيح السحب او الاستمطار هي فكرة موجودة منذ زمن وتختلف طرق ووسائل التلقيح والاستمطار ولكن  كلها تهدف الى استحلاب الغيوم بغرض التحكم في هطول الامطار او على الاقل استثارة الغيوم لكي تكون فرص هطول الامطار اكبر ,
إلا ان كل هذه الطرق والوسائل التي تستخدم في التلقيح لاتعطي النتائج المرجوه , ولكن لاشك ان الابحاث في هذا المجال تسير بشكل تصاعدي وخصوصا في العقد الاخير واصبح الكثير من المؤسسات العلمية حول العالم تحاول تطوير التقنيات التي من شأنها اعطاء نتائج افضل والوصول الى الحد المرضي والمجدي ليتمكن الانسان من الاستفادة من هذه التقنيات

في اواخر العام المنصرم قدمت  ناسا طريقة جديدة تختلف كلياً عن الطرق السابقة والتي تعتمد على الطيران الى ارتفاعات معينة للقيام بعملية التقليح , فهذه المرة من الارض , والفكرة تتمحور حول اطلاق ساحبة كثيفة من الهيدروجين والاكسجين ويتم ذالك عن طريق حجرة محرك ثفاث ينفث  سحب الاكسجين والهيدروين الى خارج الحجرة التي تبلغ درجة حرارة الاحتراق بها مايزيد عن الالف درجة ميؤية ويصدر من هذه الحجرة ضجيج عالي قد يتسبب بتفجير طبلة الاذن , لذاك تم بناء هذه الحجرة ذات المحرك الجبار في منطقة غير مؤهولة بالسكان وتحديدا على ضفاف نهر الميسسبي



بني هذا المختبر على ضفاف نهر المسيسبي لغرض تجربة قوة محركات الصواريخ وتطويرها ولهذا السبب اختيرت هذه المنطقة المعزولة بسبب الضجيج العالي الذي تتسببه  هذه المحركات العملاقة ,,


في هذا المقطع المقتطع من تقرير مصور  لجيرمي كلاركسون مقدم برنامج السيارات "توب جير"  الذي زار المنقطة وسجل تقريرا مصوراً عنها لصالح محطة بي بي سي , ستشاهد لحظة اطلاق هذا المحرك لهذه السحب الكثيفة التي تكوٌت على شكل غيوم في السماء واخذت تهطل بالامطار امام دهشت المذيع ,, طبعا العملية استمرت لساعات طويلة وليست بشكل فوري كما يتهيأ لم يشاهد المقطع





0 التعليقات:

إرسال تعليق